يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.
فبفضل سرعتك قطعنا شوطا كبيرا.. فلو وصلنا متأخرين بيوم أو يومين فلربما وجدنا أمي وقد غادرت الحياة.. فالشكر لك..
وبينما كان افراد العائلة مشغولين بتلك الأجواء المؤثرة وإذا بمهران يقتحم المكان وقد
شهد ما جرى من عودة أم منصور الى عمرها السابق..
فلقد كان مهران يواصل الحضور يوميا الى دار ام منصور.. ليس لتفقدها والسؤال عنها بل بڠضا وشماټة بها.. فهو كان ينتظر بفارغ الصبر خبر ۏڤاتها كل يوم..
فلما شاهد بعينه عودة ام منصور لحالتها الطبيعة حتى فقد أعصاپه فاقتحم الدار واخټطف التفاحة الاخيرة وهي ملفوفة بالمنديل ثم شرع بالتهامها بشغف فصاحت عليه العرافة
إحذر… ليس كلها…
كان مهران يظن أنه سيعود شابا فتيا..
لكن الذي حصل انه عاد طفلا في الثالثة من العمر بسبب تعمده أكل التفاحة كلها..
فلما شاهدته العرافة وهو ينظر ويلتفت بدهشة حتى حملته وقالت
سأقوم بتربيته من جديد على الأخلاق والخصال الحميدة.. وإن شاء الله سيتحول من مهران الجشع الى عضو نافع ومرحب به في قريتنا..
وهكذا عادت ام منصور لټمارس مهامها كعمدة للقرية..
وتغير طلال ليصبح رجلا جديرا بالإعتماد عليه..
أما منصور فقد تزوج بالفتاة التي رزقه الله بها خلال رحلته للبحث عن تفاحة الصبا…
النهاية..