غير مصنف

يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.

قال منصور
أنا لا أفكر بتلك الطريقة إطلاقا.. فكل ما يهمني هو سلامة والدتنا..
لكنني مع ذلك أعدك يا أخي بأنني إذا نجحت في جلب التفاحة فسأعطيها لك لتقدمها الى أمنا.. وبذلك ستكون أنت صاحب الفضل في شفائها مما هي فيه..
غير أن طلال لم ېقبل بذلك ايضا وأصر على مرافقة منصور.. فاحتسب الأخير أمره عند الله وسارا معا على ظهر الفرس نحو الشرق حيث قلعة الحاكم العسكري..
وبعد عشرة أيام من السير البطيئ وصل الإثنان الى مفترق طرق.. حيث شاهدا لافتة خشبية مكتوبا عليها
الى اليسار قلعة الحاكم لكن احذروا من التنين العملاق نافث اللھب..
والى اليمين خان لاستراحة المسافرين..
هنا.. تغيرت حال طلال بعد أن قرأ اللافتة فأخذت مفاصله ترتعد لمجرد علمه بوجود تنين في طريق القلعة.. فالټفت الى منصور وقال
اخي منصور.. لقد قررت الذهاب الى الخان.. هيا معي لنستريح
من وعثاء السفر..
فدهش منصور لقرار طلال وقال له
كيف تفكر بالراحة وأمنا تقترب من الھلاك في كل يوم نخسره في رحلتنا هذه
رد طلال
الأمر ميؤوس منه.. لن نستطيع الحصول على تفاحة الصبا أبدا… لكن باستطاعتنا أن نسلي أنفسنا هناك في الخان ونفكر بمرحلة ما بعد رحيل السيدة الوالدة..
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى