غير مصنف

يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.

الصبا لينقذها..
فنظرت الام الى ولديها وقالت
كلا… أن في ذلك مخاطړة شديدة عليكما… ليذهب بعض الجند الأقوياء لإحضارها..

لكن العرافة قالت
هذا لن ينفع.. لأن التفاحة لن ينجح في قطفها إلا من كان بحاجة ماسة إليها والجنود ليسوا كذلك لأنهم يتقاضون راتبا عن عملهم..
أما ولداك فمصيرهما من مصيرك.. لذا فهما الأجدر بإحضار التفاحة..
وهكذا مضى منصور لتهيئة الفرس الوحيدة التي تملكها عائلتهم استعدادا للإنطلاق في رحلة البحث عن تفاحة الصبا بعد أن أعطته أمه صرة مليئة بالنقود لتعينه في رحلته..
فوضع قبعته الصغيرة على رأسه وركب الفرس.. لكن طلال تقدم منه وطلب الركوب معه لأن طلال لا يجيد ركوب الخيل..
فقال منصور
لكن يا أخي لو ركبنا معا على هذه الفرس فسنثقل عليها وستبطئ في السير.. وبذلك سنخسر أياما ثمينة والدتنا بأمس الحاجة إليها في صراعها مع الشيخوخة..
ما رأيك يا طلال أن تبقى هنا لتعتني بأمنا ريثما أعود لها بالتفاحة..
لكن طلال ڠضب وقال
تريد أن تستفرد بالمجد لك وحدك حتى تنال الثناء والمديح من والدتنا… لا يا منصور.. لن أتركك تنال الفضل كله..
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى