غير مصنف

يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.

وما هي غير لحظات حتى تضائل التنين وصغر في العمر والحجم الى أن أصبح بحجم طائر النسر.. فأخذ يطير هنا وهناك حتى توارى عن الانظار..
فذهل منصور من فاعلية تفاحة الصبا وقدرتها العجيبة على إرجاع العمر وقد استبد وتمادى..
وأخيرا بلغ منصور مشارف القرية..
وبينما هو يسير في بعض سككها وإذا بشخص قد كمن له من خلف الأحراش.. فباغت منصور وطرحه أرضا ثم استولى على صرة التفاح فأخذها وانطلق يجري نحو دار أم منصور..
ولم يكن ذلك الشخص سوى طلال أخو منصور…
فهو بعدما انصرف الى الخان مكث هناك عدة أيام قضاها في اللعب واللهو حتى نفدت جميع النقود التي سرقها من منصور..
فراهن على فرسه فكان أن خسرها على طاولة القمار.. فتم طرده من الخان بعد أن أشبعوه ضړپا فعاد سيرا على قدميه الى القرية وكمن لمنصور بانتظار عودته حتى حظي به أخيرا فهاجمه وحډث الذي حډث…
أخذ المهر وحيد القرن يلعق بوجه منصور حتى أفاق من غشيته.. فهب فورا نحو بيته مصطحبا معه الفتاة.. فشاهد هناك والدته وقد أضحت عچوزا طاعنة في السن قد تساقطت أسنانها واحدودب ظهرها وبجنبها طلال وقد وضع صرة التفاح مقابلها..
ثم فتح الصرة وهو يقول
لقد أحضرت لك تفاحة الصبا يا أماه..
أنظري الى کدمات وجهي وتشقق قدمي وستعرفين مقدار الأڈى الذي تحملته في سبيل الحصول عليها..
أما منصور الجبان فقد سعى خلف النساء والجياد حتى أحضر معه هذه الفتاة وهذا المهر الممسوخ..
نظرت الام نحو منصور بأسف وقالت
لم أكن أتوقع منك هذا يا ولدي… ما هكذا ربيتك يا منصور..
ثم شرعت بالبكاء.. ولما اراد طلال أن يمد يده ليمسك بالتفاحة ويطعم والدته وإذا بالعراف
تنطق قائلة
لا يمس تفاحة الصبا إلا قاطفها… فلو لمسھا من لم يقطفها لماټ على الفور..
آنذاك.. جمد طلال في مكانه وامتنع عن مس التفاحة وهو ينضح عرقا بسبب ڤضيحة الموقف فلاحظت الام حيرته فارتابت في أمره..
تلا ذلك أن تقدم منصور بكل ثقة فأمسك بإحدى التفاحتين بيده ورفعها نحو وجه أمه..
حينذاك.. فهمت الأم السبب وأدركت الحقيقة.. فجعلت تنظر
لتكملة القصة اضغط الرقم 13 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى