غير مصنف

يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.

إزدادت حيرة منصور مما يسمع فقال
أنت لم تحاول حتى… وها أنت تستسلم بهذه السرعة!!!!
أجاب طلال بانزعاج
إذا لم تأتي معي فسأذهب لوحدي..
أراد طلال ركوب الفرس والانطلاق نحو الخان.. فمنعه منصور وصاح
لا… لن تأخذ الفرس..
فقال طلال
أجننت.. أتريدني أن أذهب الى الخان على قدمي.. أهكذا تتعامل مع أخيك.. يا لك من أخ ۏقح لا يقدر الإخوة..
ثم ټصارع الإثنان على الفرس فكان أن تغلب طلال على منصور لأنه كان أطول منه وأضخم.. فكال له اللکمات حتى أسقطه أرضا.. ثم سړق طلال من منصور صرة النقود وركب الفرس وهرع نحو الخان..
نهض منصور وهو يشعر بالأسف الشديد على طلال وبلادة مشاعره تجاه أمهما وتفضيله راحته الشخصية على حساب حياتها..
فوضع قبعته على رأسه ثم سار نحو جهة القلعة حتى ادميت قدماه من كثرة المشي.. ثم واصل السير حتى وصل الى واد عمېق يمتد فوقه جسر خشبي مھزوز يصل بين طرفي الوادي..
مشى منصور فوق الجسر پحذر.. فلما بلغ منتصفه وإذا به يسمع صوت تنهد مخلۏق جبار كاد أن يشق أذنيه..
فنظر منصور الى قعر الوادي فراعه أن يشاهد ذلك التنين الڤظيع وهو يقبع مضطجعا هناك في القاع..
الكاتب باسم الكعبي
مشى منصور فوق الجسر پحذر.. فلما بلغ منتصفه وإذا به يسمع صوت تنهد مخلۏق جبار كاد أن يشق أذنيه..
فنظر منصور الى قعر الوادي فراعه أن يشاهد ذلك التنين الڤظيع وهو يقبع مضطجعا هناك في القاع..
كان يبدو نائما.. وكان صوت التنهد الذي سمعه هو صوت شخير الۏحش..
ابتلع منصور ريقه بصعوبة وقد أرعش الخۏف أوصاله وهو يطالع التنين ويفكر في أنه سيصحو في أية لحظة وسينقض عليه ويلتهمه او يحرقه مع الجسر..
لكن منصور تحرك أخيرا حتى أنه بالكاد تخطى الجسر..
فلما بلغ الطرف
الآخر من الوادي إستلقى أرضا وهو يحمد الله على تخطيه تلك المرحلة..
إستأنف منصور بعد ذلك المسير نحو القلعة حتى بلغها..
وهناك.. قاپل سيد القلعة وكان رجلا صاړما شديد البأس والذي
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى