غير مصنف

يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.

بإكبار نحو ولدها منصور..
ولما كانت الام بلا أسنان فقد قام منصور بعصر التفاحة بكلتا يديه وأراق بضع قطرات من مائها داخل فم والدته..
وما هي سوى لحظات.. حتى غطى النور أم منصور.. ثم تلاشى وقد عادت المرأة الى عمرها الطبيعي..
فهتف منصور فرحا وعانق أمه وهو يشعر بسعادة لا توصف..
فاعتذرت له أمه لأنها شكت به وصدقت زعم طلال.. فقفز طلال على قدمي أمه يقبلهما ويعتذر لها وهو يبكي فقالت له
أنا أمك يا طلال وسأغفر لك لأن من طبع الأم أن تعفو عن أولادها مهما أسائوا بحقها..
لكن أخيك منصور أحق مني بأن تطلب صفحه ورضاه لأن خېانتك له أعمق من خېانتك لي..
غير أن الأولى منا معا في طلب المغفرة هي نفسك يا طلال لأنك أجرمت بحقها… فما لم تتصالح مع نفسك فلن تجد الصفاء والطمأنينة في حياتك أبدا..
زاد طلال من نشيجه وبكائه وقد تعلق بقدمي أمه وأخيه يطلب منهما الصفح والسماح..
فرفع منصور أخيه عن الارض وقال
قد سامحتك يا أخي.. لكن الزمن وحده هو الكفيل بإثبات صدق ندمك..
والزمن أيضا هو الشاهد على توبتك عن أخطائك.. وذلك بعزمك على تغيير واقعك ونفسك نحو الأفضل إن شاء الله..

ثم قام منصور بتقديم فتاة المغزال الى والدته فرحبت بها الأم وعانقتها وهنئتها بالسلامة..
ثم الټفت منصور الى المهر وأثنى عليه لأنه حملهما من القلعة الى هنا خلال فترة قصيرة جدا ثم قال له
الحمد لله الذي سخرك لنا أيها المهر..

لتكملة القصة اضغط الرقم 14 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى