غير مصنف

يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.

عاد مهران الى بلدته وشرع فورا بتنظيم احتفال فخم في بيته تلك الليلة على شړف أم منصور بمناسبة فوزها برئاسة البلدة..
وكان من الطبيعي ان تلبي المرأة الدعوة.. فكانت من أوائل الحاضرين..
كان مهران يخفي بين يديه المسحوق العجيب.. فلما دخل الضيوف المنزل ومن بينهم ام منصور قام مهران بمرافقتهم الى كراسيهم المخصصة حول المائدة..
وكان قد أعطى أمرا مباشرا الى خدمه بأن يقوموا بفتح النوافذ فجأة حالما يشتد هبوب الريح..
فلما اشتد هبوبها.. فتح الخدم النوافذ فتسببت الريح فورا بإطفاء الشموع فغرق المنزل في ظلام دامس..
آنذاك.. إستغل مهران الفرصة فوقف مقابل ام منصور دون أن تشعر به بسبب الظلمة ثم فتح الورقة ونفخ ما بها من مسحوق في وجهها فاستنشقته وأخذت تسعل..
ثم تم غلق النوافذ وعودة الأضواء فاعتذر مهران من الجميع
على هذا الخطأ غير المقصود.. واستمر الحفل بعد ذلك طبيعيا حتى نهايته..
ثم انصرف الضيوف بعد أن شكروا مهران على حسن ضيافته..
عادت ام منصور لمزاولة نشاطها اليومي.. لكنها أخذت فجأة تشعر بأعراض ڠريبة!!!!
فعندما تستيقظ صباح كل يوم تشعر بأن هناك أمرا ليس على ما يرام في چسمها..
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى