شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده
شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده من أبيه فهو الوحيد الذي تبقى له في الدنيا من اهله في قرية صغيرة وفقيرة بالقرب من مدينة كبيرة التي بها الجامعة وكانت أولى ايامه في الجامعة فكان هذا كالحلم الذي طالما تمنى ان يتحقق
فالكل يشهد له بالأحترام والأدب والتدين والألتزام مجتهد في دراسته ويعمل بمجال الحدادة من صغره مع جده في ورشتة الصغيرة لمساعدة جده بنفقات المعيشة والدراسة
في أولى ايام العام الدراسي ذهب عاصم إلى جامعته بعد إتمامه مرحلة الثانوية دخل إلى الجامعة ومع الوقت
تعرض لمضايقات من رفقائه الأغنياء الذين يرونه فقير وليس له مكان بينهم في الجامعة التي أغلب طلابها أبناء أغنياء القوم
كان عاصم ذات جمال رجولي وقوي البنية بحكم عملة في الحدادة التي تحتاج قوة عضليه ومجهود قوي
دائما كان مسامح ويرد على مضايقات أصدقائة بالجامعة بإبتسامه ورائها عيون تبكي كان ملتزما وبارا بجده ومتدينا
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇