شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده
وتحول زاهر للتحقيق المباشر بتوسياط من أعداء والد زاهر فالموضوع اخذ طريق ولن ينفع فيه اي محسوبية..
الوحيد القادر من إنقاذ زاهر من السجن والفصل من الجامعه الأن هو عاصم
فلم يتأخر وأسرع إلى مكتب المدير وأقر انه متنازل عن كل حقوقه ولم يقدم في زاهر اي شكوى
وذهب والد زاهر وابنه لبيت عاصم ولاكن هذه المرة لكي يشكره على موقفه على إنقاذ ابنه من السجن والفصل من الجامعه بعد محاولة قتله وإنقاذ والد زاهر من الفضيحه والفصل من وظيفته ايضا
وعرض عليه مساعدته ماديا ولاكنه رفض
وتعهد له انه لن ينسى له هذا الجميل ابداٱ وانه سيساند عاصم في اي شئ يطلبه واقل شئ يفعله انا سيتكفل بكل مصاريف الجامعة من ملبس وكتب ودروس طوال اعوام الدراسه بالجامعه بل وسيارة هدية له…..
أعتذر زاهر لعاصم على موقفه البطولي ورحب به وضمه مع اصدقائه الجدد في الجامعة واصبح من اشهر طلاب الجامعة وفرح بسيارته الجديده
وسعد جده به كثيراً على صبره وان الله جزاه خير
وسرعان ما انتهى العام الدراسي الاول بنجاح عاصم وتقدمه على دفعته بدرجات ليحصل على المركز الثاني
من بعد حصول حبيبته منار على المركز الأول
وسعدو بتفوقهم وسط أصدقائهم الذين يحبونهم كثيراً واحتفلو بهذا النجاح الباهر ليتفرغ عاصم لهدفه الشاغل دخول الغرفة رقم ثلاثة عشر بعد أن اخبر منار على ماينوي فعله
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية