شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده
فكان لايملك المال ولا الأهل ولا الأصدقاء
ومع ذلك يملك إرادة وعزم لايملكها إلا القليل في هذا الزمن
دائما كان في تفوق باهر في دراسته
وفي يوم دخل أحد الطلاب وطلب من عاصم ان يقوم من مكانه ليجلس هوا فقام “عاصم” من مكانه ليجلس في مكان أخر
وعند جلوسه سحب الشاب الكرسي من تحته بدون ان يشعر
فوقع عاصم على الأرض متأثراً بجروح خفيفه ليضحك عليه رفقاء ذلك الشاب
لم يستطع عاصم كتم غضبه مما حدث وقام على هذا الشخص فضربه وتدخل الأمن الجامعي لفك المشكلة
وتحولو للتحقيق وبما أن هذا الطالب والده رجل معروف بوظيفته السيادية تم فصل عاصم أسبوع من الدراسة وتحذير لأي عمل مماثل ستقوم إدارة الجامعه بفصله نهائيا
غضب عاصم بما حدث فإنه مظلوم بل وأتى أهل الشاب الذي تعارك معه إلى بيته وهددوه إن نظر لأبنهم نظرة لاتعجبة سيقومو بسجنه وهم يستطيعون فعل هذا
بكى جد عاصم الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوة
فقال لاتبكي ياجدي إن الله لا يظلم أحدا
رجع عاصم بعد أسبوع لدراسته ليستقبلة الشاب بنظرة إنتقام هوا وأصدقائه
لم يهتم عاصم به وذهب يتجول بالجامعه بالمبنى القديم بعد إنتهاء اليوم فرأى غرفة قديمة مغلقة مكتوب عليها ممنوع الأقتراب وإلا ستندم_ ورقم 13
سأل عاصم حارس المبنى عن هذه الغرفه
فأجابه الحارساتقصد غرفه رقم 13
فقال له عاصم نعم
صدم الرجل وقال بصوت عالي ياااابني لاتقرب هذه الغرفه ان هذه الغرفة كانت تخص مدير الجامعة من اربعون عام
وكان شخص ظالم
تقول الحكايات ان هناك كثير من الطلاب قامو بدخول الغرفة ولم يخرجوا منها ولم يعثر عليهم احد حتى الأن وبعد التحقيق في الأمر وبمراقبته علمو ان المدير كان يستقطب طلاب من الجامعة ومن ثم يعتدي عليهم ويقوم بقتلهم وإخفائهم ولم يقل على مكان إختفائهم
تجمع أهالي الطلاب التي تم قتلهم على يده وإخفائهم
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇