شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده
ولاكن الجن الذي يأتون معهم يكذبون عليهم ويطلبون منهم إرتكاب أكبر الكبائر سفك دماء للبشر وقتلهم فوق هذا المكان ودفنهم ليرضى عنهم كبراء الجن عن الجن المسخر بهذه المعاصي
ومن ثم يفرون الجن ولا يستخرجون شئ فأنا الحارس لهذا الكنز
فقال له عاصم الا تريد ان احررك من حراستك لهذا المكان
فقال له الجن نعم ولاكني سأعاقب من كبير الجن من هذا الفعل ويجب أعطائه قربان عبارة عن معصية كبرى من البشر ولاكني لا أقبل بذلك وأفضل الحراسة وفقط
فقال له عاصم لاتقلق سأتدبر هذا الأمر.
فقال له الجن كيف
فقال عاصم للجن لاتقلق لا أنا ولا أنت نقبل بفعل الكبائر التي تغضب خالقنا سوف أذهب وأتي إليك عشية غدا
فوافق الجني وذهب عاصم إلى بيته ليخبر جده بما حدث بالتفصيل ومادار بينه وبين الجني
قال له جده هذا الجن من الجن الطيب.
وكل القتل والأختفاء من فعل البشر بمساعدة وبأمر من بعض افراد الجن الشرير ليس له فيه تدخل يطمعون البشر ضعفاء القلوب ويضحكون عليهم بأنهم سوف يخرجون الكنز المدفون
ولاكن بشروط قتل بشر أبرياء وفعل اكبر الفواحش لينال هؤلاء الجن مرتبة عاليه بين قبائل الجن
بعد فعل هذه الكبائر من البشر وبعدها يفرون ولا يوفي بوعدهم مع السحره والمشعوزين من البشر بعد إرتكاب ابشع الجرائم لأن المسؤل والحارس لهذا الكنز هوا هذا الجن الرصد الذي تحدثت معه
فاستأذن عاصم جده وذهب لفعل شيئ ما وخطة لي فكر فيها
قصة عصام الجزء الأخير
……. ذهب عاصم إلى صديق له من الطفوله في الشرطه وطلب منه انه يريد أن يرى جثة قتيل في اي جريمة قتل حدثت قريبا وما أكثرها في ايامنا هذه
فسأله صديقة وما المخزى من هذا.؟ قال عاصم سأخبرك لاحقا
وبالفعل اخذه صديقه الشرطي إلى موقع جريمة قتل لشخص قتل في مشاجرة بينه وبين صديق له طعنا بسكين
فأخذ عاصم قميص القتيل الملطخ بدمائه وشكر صديقه وذهب وفي الليل ذهب إلى الغرفة رقم ثلاثة عشر ليتحدث مع الجن
فالجن لايظهر له ولاكن دخان يصعد من الأرض والصوت فقط هوا مايسمعه.
فأخبر عاصم الجن بحيلتة وقال له خذ هذا القميص الملطخ بدماء قتيل وأعطها لكبير الجن وأخبره انك جعلت بشريا يقتل بشريا وأكبر دليل هوا دماء ورائحة القتيل في هذا القميص وسوف يطلق سراحك
وذهب عاصم لجده ليخبره مرة أخرى بما فعله مع الجن وانه سيعود غداً ليعرف ماحدث وما رد الجن عليه
وفي اليوم الثالث وبعد منتصف الليل ذهب عاصم إلى الغرفه وفتح الباب فألقى السلام
ليرد عليه الجن السلام ويخبره بأن كل شئ على مايرام
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية