شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده
قصة عاصم الجزء الثاني
…… بينما ذهب عاصم إلى فراشه ليخلد للنوم حتى رأى في منامه أنه جالس بقصر كبير جداً والخدم والحراس والطباخين يملؤن القصر لخدمته وجده جالس بجانبه مبتسماً فاستيقظ من نومه ليقص على جده ما رأى.
فابتسم جده وطبطب عليه وقال خيرٌ خير إذهب إلى جامعتك يا عاصم فذهب لجامعته ليكمل مسيرته الدراسية
دخل الجامعة ليتعرض لمضايقات ذلك الشاب مرة أخرى
فهذه المرة وصلت المضايقات إلى قذف الحلوى بوجه عاصم
فلم يستطع الصبر وذهب لضرب الشاب مرة أخرى ولاكن
لحقته صديقة له في نفس الصف اسمها منار وطلبت منه عدم الرد عليه وأنها تعلم كل شيئ عنه وانها سمعت إتفاق الشاب زاهر وأصدقائه و يريدك ان تعتدي عليه ليتم فصلك من الجامعه نهائيا وانا سأقف
بجانبك فأنا مؤمنة بنقاء قلبك وتفوقك الغير عادي فهم يغارون منك
فقال لها عاصم انا فقير ومن قرية فقيره ألا تخجلين بالوقوف بجانبي.؟
فقالت بل أخجل من نفسي إن لم أقف بجانبك
أبي كان عامل في محل لبيع الفاكهه وتزوج امي وانجبني وهوا فقير وصبرنا وتحملنا والأن اصبح من أكبر تجار الفاكهة في هذه المدينه فالمال ليس كل شيء
إبتسم عاصم وقال لها انت من أفضل الأشياء التي رأيتها في هذه المدينة فحكى لها قصة حياته وحكت له قصة حياتها.
منار ذات وجه مشرق بجمال رقيق ومحترمه لا تتباها بغنا أبيها بل أكثر صديقاتها ليسوا أغنياء احبت عاصم واحبها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية