شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده
ومع مرور الأيام غيرة زاهر واصدقائه إذدادت يوم بعد يوم
وفي يوم أقيمت حفل في الجامعةبحضور الأساتذه والمعلمين والطلاب.
أحضر زاهر المشروبات لجميع الحاضرين على نفقته الشخصية فكان دائما ما يتباها بماله فكانت هذه فرصة له للتخلص من عاصم نهائيا بإعداد خطة شريرة له فما وهي أنه وضع سم في المشروب الذي سيقدمه لعاصم
وبالفعل قدم زاهر لكل الحاضرين المشروبات بما فيهم عاصم الذي أعطاه الكوب الذي به السم وراقبه من بعيد
ولاكن تدخل القدر وفجأة دخلت منار متأخرة فأعطى عاصم الكوب لها لتشربه مكانه من باب الذوق ليس إلا
فرفعت الكوب لتشربه ولاكن فجأة سقف كل الحاضرون بدخول والد زاهر فهو رجلٌ معروف كما ذكرنا وصاحب وظيفة سيادية
فتركت منار المشروب لتسلم عليه فهو صديق والدها
هذا كله و زاهر يراقبهم من بعيد وليس له ان يتدخل لكي لا يفضح أمره والصدمة الكبرى تُقدم منار المشروب لوالد زاهر ليشربه بدلاً منها
فلم يستطع زاهر السكوت أكثر من ذلك. فأسرع إلى أبيه يا ابي لاتشرب هذا المشروب فهو مسموم وقام برمي المشروب من على فم أبيه
فزع كل الحاضرون مما حدث وقال هذا ليس لك هذا لس عاصم ومن ثم أخذته منار ومن ثم انت من كنت ستشربه وبكا
أحرج والد زاهر امام كل الحاضرون من فعل ابنه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية