قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا الرائع المحفوف بزغاريد الآهل ومباركات الأخوان والأقارب والأصدقاء لكلانا

وكانت ضحكة العريس خلال الإحتفال ورقصاته وكلّ شيء يدلّ على أنه في منتهى السعادة اذ ساعات معدودة ويودع العزوبية ويدخل القفص الذهبي كما المسمى الشرقي عن الزواج ويبدأ حياة جديدة لاتشبه تلك المرحلة من عمره وشبابه الذي أمضاه وحيدا

خرجنا من صالة الآفراح وركبنا سيارة صديق العريس

باتجاه شقتنا المتواضعة التى استأجرها أحمد وقامت بتجهيزها أمه وأخته برفقة أمي وخالاتي قبل قرابة الاسبوعين أي بعد أن تقدم لي عندما أخبرته أمه عني

لانها صديقة لأمي وجيراننا في الحي وتمت الخطوبة التى لم تتجاوز اربعة عشرة يوما اذ لم يتسني لي معرفته و كنا منشغلين بالتحضيرات وهو غالبا يأتي مستعجلا ولم يزرني إلا نادراً لم تتعدى المرتين بكلِّ مرة لم يتجاوز الجلوس ببيت اهلي النصف الساعة

– ودعنا الأهل الذين اوصولنا للحي على عجلة وغادر كلّ منهم الى منزله إذ الجو بارد جدا

صعدنا إلى شقتنا في الدور الثالث أنا وأحمد اخرج المفاتيح وقام بفتح باب الشقة ، و

لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى