قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

قال بعد أن تنهد وجعا قبل قرابة الأربع سنوات فتك بقلبي حب فتاة وأرداني شهيدا له ومن الحب ماقتل نعم لاتستغربي فقد قتلت منذ خمسة عشر يوما بزواجها من آخر وأنا الآن مجرد جثة بلا روح ولامشاعر تعد

كان شيء يفوق قدرة العقل والجسد والحواس على إدراكه لمدى جماليته اللامتناهية ولكنها دمرت وقتلت أحلامنا وأحرقت مستقبلنا كما تحرق السجائر وتصبح رمادا

كانت ثرية جدا لقد تقدمت لخطبتها من والدها فورا وأحببت أن أدخل البيوت من أبوابها ولكنه رفضني وكان ذلك بعد أشهر من تعرفي عليها وقال لي إنه يريد بيت وأثاث لأبنته ومهر غالي يليق بها حتى هي كانت تحب أن أقدم لها ذلك

وأنا لم أكن أملك شيئا فقد كنت طالب بكلية الهندسة المعلوماتية أعمل وادرس وأساعد أسرتي أيضا فانا اكبرهم رغم ذلك لم أتركها حاولت أن أحقق مطالبها

كان رفضه لي ماديا بحتاج ورغم ذلك لي بقينا على تواصل أحيانا احادثها إلى الفجر على ذلك الجوال اللعين وتغرقني بكلمات الود وتعدني انها ستبقى تنتظرني إلى أن أرتب اموري

لقد عملت طيلة تلك السنوات وصلت الليل بالنهار بالعمل وضحيت بدراستي أحيانا وفاتتني عدة امتحانات بسبب عملي لاتقدم لها مجددا كنت أشعر بالأمل وأن حبها والوصول لها هو الحياة لم أعلم إنه موتي المحتم

لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى