تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا
ولم ينطق بأي كلمة فقط أشار بيده أي ادخلي تفضلي دون كلام بصمت غريب ينهش عقلي وأفكاري هل تراه في خجل أو ماذا حل على لسانه
وكأنه فتح باب الآحزان وليس باب شقة عريس كان يجب أن تتخللها السعادة والعسل واجمل الأيام بعد الفرح
دخلت قبله ووقفت قبل باب الشقة ببرهة ارمق معالم الشقة كم كانت دافئة رغم صغرها وجميلة رغم تواضع ماتحويه من أشياء
دخل أحمد بعد عشر ثواني مرت عليه من الشرود لا أدري مابه وقام بإغلاق الباب على عجلة لدرجة أني خفت من طريقة صفعه الباب بتلك القوة اخذت اتنقل بآرجائها وهو ذهب ليشعل المدفأه
وخرجت إلى الشرفة المليئة بآزهار النرجس والجوري والياسمين ويتخللها الريحان وانواع أخرى كان يقوم أحمد بالعناية بها بمنزل والده ثم نقلها إلى شرفة شقتنا
أفكار كثيرة تراودني وأسئلة حائرة أخفيها لم ألقى لها آي إجابة وقفت يرتعد جسدي النحيل من برودة الجو حينها
دقائق مضت لم يأتي ولم يأبه إن كنت تجمدت من البرد خارجا لم يسأل ولا تحرك لسانه الصامت
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي