قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

دخل مع ارتجافة قلبي المئة باتجاه خزانة الثياب وأنا مازلت بلا حراك خلف الباب وقف يتأمل ثوب زفافي الأبيض المعلق أمامه لثواني بسكون عارم وكأنه لم يشاهده قبلا

فتح باب الخِزانة متحدثا : صباح الخير لك اشكرك على كلّ شيء ليلة البارحة لولا وجودكِ بجانبي كنت فقدت عقلي بهذا اليوم واعتذر عن كلامي القاسي والجارح وكل ماعرفتيه عن الماضي ولكنها الحقيقة

اجبته بكل هدوء : صباحي وجودك ثم ليس بيننا أي شكر أو اعتذار إنها الدنيا والله سخرني لهذا الموقف ليمتحن صبري وتحملي فالعبد يؤجرُ على الصبرِ فمابالك بمن يصبر على أهله

رد بعد أخذ سترته من الخزانة : وهل أنتِ مجبورة بذلك الصبر لماذا شخص مثلي لايستحق إنسانة بحنانكِ الفائض الذّي احسست به البارحة اتجاهي رغم كلِّ شيءٍ عرفتيه

استدار ونظر إلىّ واضعًا السترة على وجهه وعدتك أن لا انظر عليكِ افسحي لي المجال سأخرج وقال : لاتنسي اليوم مساء سيزورنا أهلكِ وأهلي كما العادات لكِ حرية التصرف والكلام….

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى