قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

كيف أخبر والدي المريض بالضغط والسكري وأمي المسكينة التى ربتني خير تربية وماذا عن الناس والمجتمع من سيصدق كل ذلك وماذا عن كرامتي وهل نبقى في ليلة العمر هكذا تحت سقف واحد لكن كيف وإلى متى ياترى اسئلة حائرة لم أجد لها بداخلي إجابات

نظرت إلى الساعة تشير إلى الحادية عشرة ليلا لم استطع تمالك نفسي فكل مافيا منهار تماما متعبة ومرهقة الشعور

بحثت عن هاتفي النقال لأتصل بأمي نسيت إني وضعته من يدي فور دخولي على طاولة خارج الغرفة

ياآلهي ارتبكت كيف سأسير أمامه وهو يجلس هناك كيف أخرج وأنقذ نفسي من الموقف فتحت الباب قليلا ونظرت إلى الصالة من شق الباب بخوف وحذر أن يلحمني لكنه لم يكن هناك أحد !

اعتراني القلق أين يمكن أن يكون هل خرج وتركني في هذا الليل وحيدة لابد أنه قلق ويدرك إن الحل هو إخبار أهلي فهرب تشجعت وخرجت وشعرت فورا بصرير هواء بارد يجوب الشقة وبرد شديد كان قد فتح باب الشرفة وخرج ووقف تحت المطر لم يراني لإني خلفه لقد ابتل تماما

كان واقف دون حراك بدا على كأنه يرتجي السماء الماطرة أن تغسل قلبه وذنوبه تلك وآحزانه إذ كان يردد يارب يارب وكأنه يتمنى أن يطفىء نار صدره المشتعل بالمطر يالله

نعم صوت بكائه ودموعه التى اختلطت بماء المطر جعلتني أحن عليه لقد أوجع روحي والله لو رأه الغريب لأشفق على حاله التى وصل إليها خفت أن يؤذي نفسه فيتأذى قلبي

فأنا أعترف إني أحببته منذ أن تقدم لي وزاد إعجابي بوفائه وصبره ومثابرته ومعنادة الظروف لتلك الفتاة الراحلة غدا رغم تخاذلها رغم إني كنت أداة أنتقام له ورغم كل ماحدثني به عن ماضيه وكسر خاطري

لتكملة القصة اضغط الرقم 10 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى