قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

لقد حققت ما أريد نعم كان انتقام منها ولكن انتِ لاذنب لكِ معي بهذه المسرحية الساخرة لا استطيع ان أكون معكِ وأنا بهذه الحال التى ترينها حتى أنتِ لن ترضي بذلك لاشيء يأتي رغما عنا

الحب ليس غصبًا والزواج ليس إشباع لرغبة فقط وأنا لن أجبركِ وأجبر نفسي عليه لن اكون الا خفيف الظل ولن ينقص على بيتك شيء ولن يعلم بذلك أحد غيرنا التمسِ العذر لضعف روحي المنطفئة

هذه الأريكة اعتدت النوم عليها دوما لاعليكِ مني وأنت تنامين بغرفة نومكِ أعدكِ لن ازعجك أبدا أو اتصلي بأهلك وأخبريهم الآن إنكِ لاتريدينني أنت حرة افعلي ماتشائين البقاء هنا ليس حكرا عليكِ !

وقفت بسرعة بعد أن لملمت فستان زفافي وتساقطت الدموع على خدي وقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت واطبق الألم على روحي من وهل ماسمعت منه مسرعة إلى غرفة نومنا وافقلت الباب لم أجبه أبدا

ركضت إلى غرفة النوم واقفلت الباب من شدة الخوف على نفسي وتركته غارقا في حزنه وصمته وفاضت عيناي بشلال من الدموع المتناثرة على وجنتي

ارتديت وشاح الحزن مع فستان زفافي وكأنّ قلبي شاب وارتعد به البياض تلك الندوب الغائرة التى تركها باتت تنهش بالروح ترمي بي في أزقة الطرق التى لا اعلم كيف سأنجو منها بعد أن اصبحت ضحية لرجل محطم بكل ماتعنيه كلمة محطما داخليا ومعنويا مكسورا موجوعا رجلا شبه مقت.ولا استخدمني لينتقم من أخرى !

لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى