قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

ليلة العمر الجزء الرابع
……..تقول في تلك الليلة مع إني كنت أنوي الاتصال فعلا لأشرح لأمي بأي مصيبة تقع ابنتها العروس تراجعت عن قراري وودت لو استطيع أن أخفف عن روحه أن أبقى في هذا البيت فقط إلى أن تطيب جروحه التى من الصعب أن تشفى فهو شرعا الأن زوجي أي نصف روحي بل روحي كلها لو كان يعلم

جففت دموعي وأحضرت شالي من الخزانة بسرعة وخرجت ووضعته على أكتافه المبتلة تماما اشار بصمت لاتقتربي مني رافع يده لكني لم اصغي له فقلت له بضع كلمات لأهدأ من قلبه المحترق

فقلت اسمعني فقط لا تستدر :لو كل منا وقف عند عتبة الألم والماضي ياأحمد لن نسير خطوة إلى الأمام في ترجي المفقود وتناسي الموجود صح ؟

ابقى مؤمن أن الفرح ينتظر قلبك النقي في مكان ما سيأتيك رغم عنك لقد أوتيت صدرا سليما ووفيا ومن أوتي صدرا سليما للناس فجزائه الجنة إياك أن تميل أو تضعف عائلتك وأخوانك وأمك بانتظارك

فأنا لا انتظركَ ابدا أن معك دوما سأكون بانتظارك حتى لو لم ترغب بوجودي سأكون صديقة لوحدتك وممرضة لراحتك ووجعكِ يد وأم حنونة لك هنا لاتخف لاأريد منك أي شيء إلا أن تبقى بخير فقط وأن تطيب جروحك ومن ثمَّ أعدك سأغادر هذه الشقة كما دخلتها بكلّ هدوء

لتكملة القصة اضغط الرقم 11 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى