قصص وروايات

تقول في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وفي ليلة العمر لي اي فتاة تتمناه في حياتها انتهى يوم عرسنا

رغم إني لم أملك شيئا يوازي ثرائها إلا أنه يكفي إني كنت ثري بأخلاقي ورجل صادق الوعد ذهبت إليها مرتديا قلبي النقي لكنها لم تكن على مقاسه للاسف

لم تفي بوعدها فعند أول فرصة لها تخلت عني ولم تكن مجبرة أبدا على الموافقة على ذلك الشاب لكنها كانت تقول لي دوما الحب لايكفي الحب لايصنع السعادة أي قصدت المال

ورغم ذلك لم اتخلى عنها حاربت لآجلها ولكنها فعلتها

اتصلت فرحة لتخبرني عنه وأنها سعيدة به وقد تم الأمر بموافقتها وأخبرتني أن أمنيتها الآخيرة أن أحضر زفافهم

ولبيت دعوتها وحينها فقط صدقتها ذهبت إلى صالة الفرح مسرعا ذلك اليوم كل مابداخلي يبكي وجعا إلاعيناي لأتفاجىء أنها ترتدي الفستان الذي خططنا معا أن ترتديه يوما لي أنا وتحمل بيدها باقة من الزهور الزرقاء التى اتفقنا أن تحملها لإن الأزرق لوننا المفضل وسيكون لون ربطة عنقي أيضا وها أنا أرتديها اليوم فعلا ولكن ليس لها

تسريحتها وكل شيء كنت أنا من أخترته لها سابقا كانت سعيدة لدرجة كبيرة لاتوصف إلا أنا كنت أدفن أخر نظرات لها وهي تعتلي تلك المنصة وأدفن معها قلبي بمراسيم فرحتها

كانت تضحك للنصيب الجميل المشبع بالثراء والسفر وهذا هو حلمها الذي طالما حدثتني عنه لم تكن تلك صدف هي تعمدت أن تكسر قلبي بأشيائنا المتفق عليها قتلتني بتلك التفاصيل التى لاينتبه لها أحد غيري كانت دوما تقول لي حبيبي أنا لك أنت وحدك

وعندما اقترب الفرح على الانتهاء اقتربت لأبارك لها كما الجميع في الصالة فهمست لي متبسمة : أتمنى لك حياة سعيدة مع امرأة غيري وقالت ضاحكة مع أني اشك أن تستوطن فكرك انثى غيري أعلم انك الأن بائس وحزين ولكن الحياة يااحمد ليس الحب فقط

انه الوداع الأخير ساسافر مع زوجي فادي بعد خمسة عشر يوما إلى دبي ولن أعود قريبا لم اكمل كلامي معها هربت مسرعا مختنقا إلى خارج الصالة ركضت بعيدا جدا تحت الأمطار الهاطلة حتى كاد قلبي أن يتوقف من التفكير بكلماتها ومن التعب ركضت قرابة النصف ساعة إلى أن وصلت البحر

كنت أفضل الموت على رؤيتها مع آخر وفجأة جائتني فكرة

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى