امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها
حكاية الطفل الفقير كاملة
امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها
وبدأت تشتغل مرة تغزل الصوف ومرة تصنع العولة للنساء وتأخذ نصيبا من الكسكس ومرة تغسل الملابس وخدمة النّهار ليس فيها عار،و الشّاقي أحسن من المحتاج
المهمّ لم تترك إبنها ينقصه شيء ثم أدخلته للكتاب مثل أطفال الحي وحفظ القرآن وكبر ذلك الطفل وأصبح شابا
في أحد الأيام بينما كان نائما رأى في الحلم أنه تزوج بنت القاضي و الأشراف وأهل الحي يهنئونه على زواجه .
أفاق من النوم فرأى أمه جالسة تطبخ الفطائر على الكانون وأخذ واحدة أكلها وشرب من كوب الشاي ثمّ سألها :هل لي أن أطلب منك شيئا يا أمي ؟
أجابته :إن شاء الله خيرا يا ولدي
فسكت قليلا ثم قال أريدك أن تخطبين لي بنتا أحبها يا أمي والآن اعتدلت الأم في جلستها وردت عليه :ولم لا فلقد أصبحت رجلا لكن بمن تفكر؟
أجابها: بنت القاضي
ضربت المرأة على صدرها وقالت له : هل تتكلم بجد يا ولدي؟ أجابها :هل رأيت على وجهي علامات المزاح طبعا أنا جاد فيما أطلبه يا أمي
صاحت :يا ولدي بماذا ستخطبها ليس عندك لا مال ولاجاه و لا أنت من الاعيان ولا أبيك من طبقتهم ولا هم من طبقته لكنه أصر على مطلبه وقال لها: لن أسمع شيئا ممّا تقولينه
ستخرجين الان وتخطبينها لي فلم تجد مفرا من القبول وردت عليه :الله يبارك ثم وخرجت تسأل عن دار القاضي
ولما وصلت دقت الباب فخرج لها الخادم وسألها عن حاحتها فأخبرته أنها ضيفة وتريد رؤية سيدته خديجة
لتكملة القصة اضغط الرقم2 في السطر التالي 👇