غير مصنف

امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها

وفي نصف النهار لما البائع جمع سلعته واتجه إلى بيته تبعه الولد حتى تفاجأ أنه الرجل وصل إلى قصر وليس بيت عادي وأول مرة يرى في حياته ذالك البناية وباب القصر كان مرصع بالذهب وشبابيك من الفضة تركه حتى دخل

بعد لحظات طرق الولد الباب فتحت له جارية فائقة من الجمل سبحان الله لي خلق قال لها أنا ضيف الله
أدخلته إلى بيت الضيوف لحسن التطواني جاء عنده صاحب البيت وفرح به أكرمه ونصب له الخيرات في ضيافته ثلاث ايام وثلاث ليالي

عندما انتهى قال لصاحب الدار يا سيدي الأن شركنا الطعام والشراب و انا غريب قد أتيت من بلاد بعيدة وبلادي هي فلانية قطعت الصحاري والبحور والبراري لكي أعرف حكايتك وأنا قصدتك فلا تردني فارغ كما جئت فقصتي محزنة

رد عليه الرجل قال له أنت ضيفي ولن أردك فارغ كما قلت فقصتي هي أني ولد شهبندر التجار توفي والدي وتركني صغير ولا أعرف أي شيء في الدنيا من الكتاب إلى الدار ومن الدار للكتاب
ترك لي أبي خيرات كثيرة وأنا ليس لدي أي تجربة وأبي رباني على فعل الخير دارو بي الكثير من أصحاب السوء

كان هناك ولد من أحد الأعيان والده حي وهو عائش في خيره وأحد أخر ترك له الأملاك والأراضي وكل شهر يأتي حقه من الأرض والثالث عندهم دكاكين و مقهى وله أيضا خيرات
كانو هذو الثلاثة يسهرون كل الليالي والمال لي يخدهم بنهار يصرفوهم بالليل
لتكملة القصة اضغط الرقم9 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى