غير مصنف

امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها

قال الفتى :نعم وقد جئتك بحكايته
رد بائع الجوز سأرتاح قليلا وأنت قص علي الحكاية
شرب الفتى جرعة ماء ومسح وجهه ثم شرع يحكي ما جري للحداد والحمامة التي طارت به وكانت أنظار البائع متعلقة به لا يريد أن تفوته كلمة واحدة ولما إنتهى قال له يالها من حكاية لكن ما حصل لي أعجب منها
قال البائع :أنا يا ولدي إبن تاجر كبير من أعيان البلاد
وأحد الأيام مرض أبي وبعد مدة مات وترك لي وأخي خيرا كثيرا وضياعا و كثيرا من الدكاكين فقسمنا الميراث بيننا

كل واحد له داره وممتلكاته وكنت أنا على عكس أخي طيب القلب سليم النية في دنيا مليئة بالخبث والدهاء

وفي أحد الأيام تعرفت على جماعة من أولاد التجار لهم سني وكانوا يحبون السّهر وتدخين التّكروري ،ويجتمعون في دار واحد منهم أعطاها له أبوه وأعجبنتني سهرة الليل والغناء ورقص الجواري

في الأول كنت أذهب عندهم من حين لآخر لكن تعودت على الحشيش الذي ذهب بعقلي لحسن التطواني وصرت أشتريه لنفسي ولهم وفي الصباح لا أفتح دكاني وأبقى نائما حتى الظهر

فآكل لقمة وآخذ حماما وألبس وأتعطر وأذهب إلى أصدقائي بقفّة عامرة وبهدايا للجواري وبقيت على هذا الحال زمنا أصرف دون حساب
لتكملة القصة اضغط الرقم16 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى