غير مصنف

امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها

أجابها ليس هناك شيئ يأتي دون تعب سأتحمل المشاق من أجل عيون
إبنة القاضي فلعنت الأم في سرها هذا الرجل وابنته وقالت ألم يكفيني ما أعانيه حتى يغرم بتلك الفتاة

ومن هي حتى يموت من أجلها جوعا وعطشا لكنها بعد ذلك إستغفرت الله فربما وجد إبنها حظه في بلاد أخرى وينسى تلك البنت من باله ثم أنها إقترضت بعض المال من جارتها واشترت بعض من الزاد والتين المجفف وقربة ماء ليحملهم معه في سفره وما تبقى من مال وضعته له في صرة صغيرة

ثم قالت له إني فقيرة وليس لي سوى أن أدعو لك وإن إستعصى عليك السفر فارجع ولا تكلف نفسك ما لا طاقة لك به فوعدها بذلك ثم ودعها ودموع المرأة تجري على خدّيها ،

فأول مرة سيبتعد عنها ولا تعلم إن كانت ستراه مرة أخرى راح الولد في سبيله وهو عاقد العزم أن يعود بسرعة لأمه فهو لا يحتمل بكاءا
فبدأ رحلته في الخلاء و القفار واتباع القافلا

لتكملة القصة اضغط الرقم5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى