امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها
إستغرب الرجل،وأجابه لم أسمع بها هذه لا يعرفها إلا الشيوخ عليك أن تدور على المقاهي لعلك تجد شيخا مسنا يعرفها فشكره الولد وقال له في أمان الله
ثم بدأ ينتقل من الحي إلى الآخر وكلما وجد مقهى دخل إليه وسأل إن كان هناك من يعرف الحكاية لكن الإجابة كانت دائما :لم نسمع بها وبعدما تعب من المشي جلس في الحي وكل من مر أمامه سأله ثم رأى شيخ كبير السن يخرج من داره
فلما رآه الشيخ وقد تورمت قدماه ولفحته الشمس قال له قم إغتسل وسأحضر لك طعاما ولما سأله لماذا هو على هذه الحالة أخبره أنه منذ أيام يبحث عن حكاية الذي يبيع في الجوز بضرب الكف
فحك الرجل لحيته وقال له لقد سمعت بهذه الحكاية الغريبة عندما كنت صغير وهذا الرجل ليس من هنا ولست متأكدا من المكان ربما مصر أو العراق ربما في أحد الدول العربية لقد مر زمن طويل على ذالك
قال الولد لا أعرف كيف أشكرك سيدنا الشيخ ،
رد عليه ،أرجو أن لا تتعب لأجل وهم لكن لا مانع أن تسافر ففيه خمسة فوائد، كما يقولون
تحامل الولد على نفسه وعاد إلى أمه وقال لها :لقد وجدت من يعرف الحكاية وإن شاء الله سأعود بخبر الذي يبيع الجوز يبيع في الجوز بضرب الكف
فرحت الأم وقالت له وأين تنوي أن تذهب فأحياء المدينة كثيرة فقال لها ليس هناك ولا حتى في كل هذه البلاد سأسافر إلى مصر
لما سمعت الأم ذلك ضربت على صدرها وقالت :كيف ستسافر إلى بلاد لا تعرفها وأنت لم تغادر حتى الحي التي تعيش فيها ثم من سيطعمك في البوادي والقفار
لتكملة القصة اضغط الرقم5 في السطر التالي 👇