غير مصنف

امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها

فأخرجت لهم صاع ياقوت ففرحوا لكني أمرت خادمي بإحضار مهراس ودققته جيدا حتى أصبح غبارا ورميته عليهم صائحا : في التراب ولا في كروش أولاد الكلاب !!!

وفي الغد أتت زوجتي محملة بالهدايا لكنني طردتها وقلت لها : أنت طالق ودققت الياقوت ورميته على وجهها ثم تزوجت إبنة عمي التي تراها جالسة هناك هذه حكايتي !!!

وقام التاجر فأعطى الفتى الفقير صاعين من الياقوت وقال له : إرجع وتزوج من البنت التي تحبها وسيساعدك هذا المال في أن تبدأ تجارة تنفق منها على إمرأتك

شكره الفتى ،وودعه وفي الطريق إشترى جملا ومؤونة، وسار في الصّحاري والمفازات حتى وصل إلى العرق وقصد الحداد فوجده كعادته يضرب ضربة ويجيئ لقاع الدكان

فسلّم عليه وقال له :لقد رجعت ومعي قصّة صاحب الياقوت فرح وأجابه هيا بنا نجلس وأنت أحكيها لي
بدأ يحكى كان الحداد يستمع ويهز رأسه عجبا فلما أتمها رد ّعليه يا لها من قصة ثم تنهد وقال: لكن قصتي لا تقل عنها غرابة أيضا
لتكملة القصة اضغط الرقم12 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى