غير مصنف

امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها

أمسكت بساقي الحمامة وأغمضت عيني ولما فتحتهما وجدت نفسي في دكاني وعلي المئزر الوسخ والسواد عالق بوجهي فكدت أجن وصرت أضرب ضربة وأجري لقاع الدكان لعل الحمامة تعود وتحملني إلى تلك الأرض التي كنت فيها وأنا لا أريد شيئا لا ملك ولا ذهب فقط أشتهي رؤية إمرأتي وأولادي

قال له الفتى :والله حكايتك عجيبة لكن هذا عاقبة الطمع وجزاء الإنسان الذي شبع بعد جوع وأنا أنصحك أن تنسى الحمامة فهي لن ترجع إليك فلكل إنسان في هذه الدنيا حظه وقد جاءك فأضعته

والآن قم واشتغل على نفسك لعل الله يعوضك خيرا مما فقدته وخذ هذه الياقوتة بعها وأصلح بها شأنك
فبكى الحداد وقال سأعمل بتدبيرك فحالي لا يسر أحدا سأتوب وأصلي لعل الله يغفر خطئي
ثم ودعه الفتى وراح في سبيله يقطع البرور والبحور حتى وصل للمدينة التي فيها بائع الجوز
ودع الولد الفقير الحداد وراح في سبيله يقطع البرور والبحور حتى وصل للمدينة التي فيها بائع الجوز فوجده في مكانه المعتاد والناس تقف في صف وكل واحد يشتري كيلو جوز يصفعه على خده والبائع يقول :آه ..أستحق ما حصل لي

فقصده وسلم عليه قال له ألم تتذكرني ؟
تفرس البائع في وجهه وقال له :عذرا إني أرى كثيرا من الناس كل يوم لكن ما حاجتك ؟
أجابه الفتى: أنا الذي جئت من شمال المغرب أسئل عن قصتك
أجابه : لقد تذكرتك الآن لكن فاتت شهور منذ أن تقابلنا قل لي هل عثرت عل الحداد الذي يضرب ضرب ويجيئ لقاع الدكان ؟

لتكملة القصة اضغط الرقم15 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى