غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

في تلك الليلة

على الرغم من محاولاتي الكثيرة و حبوب المنومات و مهدئات الاعصاب و مسكنات الlلم، إلا أنه لم يغفو لي جفن

انتظرت الشمس.. فحين تشرق ستأتي ازل

و أتى الصبـــاح.. مارست طبيبتي عملها باعتيادية غريبة، و كأن شخصاً لا ينتظر، و كأن كلاما لم يقال

و عند الثانية ظهر ذاك اليوم،
قبل نهاية الڈم ..، أتيت إليها.. كانت تضع أغراضها في أماكنهم مستعدة للمغادرة،

فقلت لها : ازل، كيف حالك؟

لأول مرة أشعر بأن هذه الفتاة مضطربة إلى هذا الحد، مترددة بالكلام، متلعثمة بالجمل ! فرّدت و هي تفرك يديها ببعض خجلاً او خوفاً : الحمد لله و انت؟

ــ ازل انا انتظر جوابك!

لا أعلم ماذا اقول لك

ــ قولي لي ما عندك

في الحقيقة يا علي فكرت كثيراً… منذ ان صارحتني و أنا افكر بكلامك،

و اتسائل.. هل يمكنني الزواج من متنمر، متكبر، متغطرس بوسامته التي سيفنيها الكبرهل يمكنني أن ابني معه أسرة؟

و جملتك القاسية تلك، لكـــن، أكون قد كذبت عليك إن قلت لك أني نسيتها ياعلي.

كلامك عن قبح مظهري بناظرك.. عن الشفقة، أقل ما يصفه أنه كان (خنجراً بقلبي) !

فأنا أعلم، أعلم أني
لتكملة القصة اضغط الرقم 14في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى