غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

تلعثمت كثيراً، تمنيت لو أني أعلم أساسا سبب حديثي هذا..

فاسترسلتُ قائلاً : أريد شيئاً منكِ، يبقى معي للأبد!

ابتسمت باستغراب و خجل وقالت : لماذا؟فقلت:

أريده فقط، غدا موعد التحاقي، نفذي ذلك لطفاً !

فأخرجت من جيب معطفها الأبيض كتيباً صغيراً مكتوبٌ على صفحته الأولى (حصنُ المسلم)… كتاب أدعية صغير

فقالت بكل طيبة : تفضل.
كنت سعيدا و حزينا بالوقت ذاته، متناقضة مشاعري معها..فـــبالحقيقة احرجتني

ازل.. تمنيت لو انها تعاملني بقسوة ولو لمرة، لو انها ترد اعتبارها ولو بكلمة جارحة.. حتى ولو برفض طلبي ذا.. (الا تتعب من كونها جيدة دائماً؟)

شكرتها كثيراً و اكتفت هي بكلمة (موفق) ..

ودعتُ #مرتضى، و المستشفى و كل شيء، كمن ينظر لهم نظرات أخيرة!وضعت كتاب

#أزل في جيب قميصي و مضيــت!!

و #مضت_الايام

و أنا اخدم في جبهات القتال، اعالج الجنود الجرحى، و اعلن وفاھ كثيرين، اكلت اشياء غير قابلة للأكل، نمت سويعات معدودات، اصبت مرات عدة ، و كدت أن أموت حقا بسبب الاكتئاب! و في كل مرة كنت أقرأ من كتاب #ازل.. و لا اذكر أن مرّ يوم الا و أنا اتذكرها بدعاء!ثـــم و بـــــــــ#معجزة_
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى