غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

سماوية…. عدت!!

و قبل دياري، و قبل عائلتي، تعنيت للمستشفى بذريعة العلاج!

و ما ان دخلت بحثت عنها ، و بالفعـــل رأيتها غارقة في عملها، كانت تضحك مع أحد كبار السن الراقدين هناك..

فاقتربت منها بملابسي الرثة و حقيبتي الضخمة التي كانت على كتفي..

لم تبقي لي العسكرية
وجها وسيما هه كنت مليئا بتراب الحرب، و بعض من الډماء المتيبسة على جبيني!

لم اهتم لهيئتي.. كان جل همي أن أراها!

فالقيت التحية و ردت عليّ مرحبة بي و قالت : مبارك لك عودتك بسلام!

قلت لها : لا تهنئي أحدا خرج من الحرب بسلامته، فحتى من عاد لم يعد فقالت بابتسامة :

جعلتك الحرب عميقاً !!
وبعد برهة صمتٍ قلت لها : #ازل شكراً لك على الكتيب الذي اعطيتني إياه!

فقالت بنبرة جدية : عفوا.. انا لم اعطك اياه للأبد، إن تفضلت أعده لي حين ترتاح!

لا أعلم لماذا توترت انذاك..

فقلت لها :

لماذا؟ أريد أن يبقى منك كـــذكرى!
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى