غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

كان وجهها محمراً جداً، تبدو و كأنها حبةُ طماطم وقالت : لكـــن يا علي أنا موافقة !

لـــن أنسى عظمة تلك اللحظة بالنسبة ليرهبة أن تكون ملكي

في آخر المطاف

أن لا تضيع كل تلك الاتعاب..

أن لم أسِر في طريقٍ غير طريقي.. ثم

لك الحمد يا الله..

#ثــــــــــــم
تقدمت لطلب يدها من الرجل الذي رباها، قلت له (أني أريد جميلتك الاميرة ازل لتكمل جميلتي كـــملكة)

أعلننا خطبتنا الرسمية وسط انبهار الجميع، ضحكنا معا على غروري في ذلك الموقف الذي وصفتها فيه بالقبيحة، صراحةً أصبحت ممتناً له، فهو من جعلني ألتفت على جمال مكنون فيها

احتفلنا بالخطبة احتفالاً بسيطاً بالتفاصيل مليئاً بالحب.. كانت المرة الأولى التي أراها بهذا القدر من الجمال ارتدت فيهازل فستانا خمريا،

وضعت كحلاً

و أحمر شفاه فقط و إكليل وردٍ و عطر

لطالما احببت بساطتها، بل ان اكثر ما لفت انتباهي إليها أنها – لم تحاول لفت انتباهي-

ضحكت مع ازل من قلبي.. شعرت أني ولدتُ معها بقلبٍ آخر، عملنا معاً في المستشفى، تحدثت لها عن تلك العجوز التي عالجناها معاً،
لتكملة القصة اضغط الرقم 16 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى