كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..
منحتني الدولة 14 يوم كـــفترة نقاهة من الحرب اللعينة، لكن حقيقة لم أستطع الصبر كل تلك المدة، عدت لعملي في المستشفى بعد يومين فقط!
قضيتهما بالنوم لا أكثر…
لم اكن املك حتى لنفسي مبررا لعودتي المبكرة! فكل من يعمل عملي المرهق يتمنى ولو يوما واحداً من الإجازة!
لكنني كنت موقناً، أن الحروب النفسية أشد وطئاً من تلك التي في ساحات المعارك، و التفكير بشخصٍ واحد ربما… أشد من إصابةٍ بړصاصة بندقية !
و #حين_وصلتكانت الساعة مبكرة جدا
من صباحات ديسمبر فذهبت مباشرة إلى حيث تعمل هي، كانت منهمكة في سماع نبض امراةٍ عجوز، فاقتربت منها و كما اقتضت العادة ألقيت تحية صباحية وقلت : سأساعدك في هذه المريضة !
فقالت : حالتها بسيطة لا داعِ !
أصريت على ذلك و فعلت حقا..اما_ازل
فلم تستغرب عودتي المبكرة، ولا إصراري على مساعدتها، تعاملت مع الأمر و كأنه (إجراء روتيني! )
قرأتُ ملف المريضة الراقدة و وصفت لها دواءاً وناقشت #ازل في حالتها..
و اعطيتها الرأي الثاني، و بالفعل لم تكن تعاني من شيء خطړ جدا
بقيت معي قليلاً
ثم استأذنت لـــعلاج مريض آخر!وضعت سماعتي على رقبتي
و ما ان اردت الخروج حتى قالت لي تلك العجوز
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي 👇