غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

فأجابت : وأنا لا أريد أن يبقى معك شيء يخصني أبدا !!

شعرت بنبض قلبي يتسارع، واخرجت لها الكتاب وقلت لها : لك ذلك!

فشكرتني و ذهبت لعملها..ذهبتُ و سلمتُ

على اصدقائي هناك..

الكل كان فرحاً بعودتي، استقبلوني بفرحة اهل لا أصحاب

شعرتُ بصدق كل حرف في كلمة (ولدتُ من جديد)

وبعد الاحتفال الصغير ذاك، اختليت بصديقي #مرتضى و امسكته من كتفه واقتربت من اذنه
وقلت :

قل لي.. هل #ازل تزوجت؟؟

قلتُ لصديقي : #مرتضى، هل #ازل تزوجت؟

قال مستغرباً : ماذا حصل لموازين الكون؟ #علي يسأل عن #ازل؟

فقلت له بلهجة

اكثر حدة : كف عن الثرثرة و اجبني فقط!! هل تزوجت؟؟

فقال معيداً كلامي : لا، لم يشفق عليها احد بعد و يتزوجها هههضربته على كتفه

و كأنه قد مسّ جزءا مني وقلت : هراء!

و تركته و ذهبت إلى البيت، لارتاح قليلاً – كما زعموا –

كنت مصابا بجروحٍ طفيفة فقط، استطعت علاجها وحدي.. لم تستوجب حالتي طبيبا او مستشفيات،
لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى