غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

خططنا لحفل الزفاف

المرتقب بعد شهور قصيرة .. أسمينا أطفالنا الذين لم يولدوا بعد، قررت أن أسمي ابنتي ازل أريدها كـــوالدتها اسماً و مسمى !

فلهذا الإسم معنى ( الڈم .. الذي لا بدءَ له ) و كذلك كان حبـــي..

عشت أجمل أيام عمري معها، حلمت بها كـــعروستي، و شكرتُ الله على عطيته السماوية ذيو ما لبثنا مع بعضنا شهراً….

حتى شعرتُ بتغيرها
معي، لم تعد سعيدة بحضوري كما كانت… لم تعد ذاتها تلك الجورية المتفتحة منذ الازل

لم تعد تعمل كثيرا، و حين تأتي للمستشفى.. تتجاهلني !

حاولت فهم الأمر منها، سألت أهلها.. سألت صديقاتها.. و لكـــن، عبثاً أحاول

وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت :

ازل حبيبتي مابكِ؟

هل بدر مني ما يجعلك هكذا؟

هل اخطئت بحقك؟

فقالت : لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة

لكنني متعبة قليلاً فأمسكتها وضممتها
لتكملة القصة اضغط الرقم 17 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى