غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

ستقضي العمر وحيدة.. فما من رجل يتحمل امرأة بهكذا وجه!!

قال مردفا : لا تعلم يا #علي… ربما تتزوج!!
فأجبته : إن تزوجها أحد

، فسيكون مشفقا عليها لا أكثر!!!وضحكنا…

و ما اكملنا تلك القهقهة المتعجرفة حتى رأيت #ازل امامي!!!
شعرت بشعور مختلط، من قلق إلى إحراج… إلى خجل من نفسي!!

و تسائلت…

( هل سمعت كلامي عن الشفقة و القبح!!! ) !

لأول مرة أشعر بخجل من نفسي.. على تصرف وقح كهذا..

استأذنت من #مرتضى و ذهبت مقترباً من #أزل و ألقيت عليها السلام!

: مرحبا، كيف حالكِ؟!

فأجابت باقتضاب: الحمدلله..شعرت بقطرات عرقي

تهطل من جبيني، و بحرارة لا تناسب جو #نوفمبر ذاك!

لأول مرة أشعر
بعدم قدرتي على البدء بموضوع!

قلت لها : #ازل ، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟

فقالت : اعتذر فأنا مشغولة قليلاً..

و ما إن همت بالرحيل
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى