غير مصنف

كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..

لا أملك معايير الجمال، لكن صدقني لو كان الأمر عائداً لي، لأبقيتُ منظري على ما هو عليه

فأنا بي راضيـــةٌ و جداً ..لكـــن ، أنت؟
قبل أن تكمل جملتها قلت لها : أزل يا حلوتي ، انا راضٍ بك، جملتي كانت سطحية، لم أكن اعلم من انت، لم أرى جمال قلبك، و شخصيتك، اريدك بصدق، ستكونين جميلةً جدا بالفستان الأبيض، و ستكونين أماً رائعةً لأطفالي ، ارجوك ازل! لا تحرميني قلبكِ الياسميني على ذنبٍ قدي !

فابتسمت قائلة :

صحيح أني لن أنسى جرحك ذاك، وصحيح أنه ابكاني كثيراً ، وجعلني انظر إلى مرآتي في اليومعشرات المرات ،

لكـــن ، بالمقابل.. (النفسُ تميل لمن يستثنيها)

لا أنسى استثناءاتك لي، نظراتك، و اهتمامك، حنية قلبك المتعجرف

و صبرك عليٍ شهورا طويلة و محاولاتك

شعرت بالدمِ يسري

في عروقي وقلت : هل هذا يعني انكِ موافقة؟فأجابت وهي ترفع حاجبها

الأيسر : لا من اخبرك، قلت إني لن أنسى فقط

قلت لها : لكـــن يا ازل أنا احببتكِ والله
لتكملة القصة اضغط الرقم 15
في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى