كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..
و لم تلتفت يوماً، فبقت عالقة بصدري كـــ(ذنب)
وتمنيت لو أنها تلتفت فقط كـــ(مغفرة) !ات_يوم
و بسبب موقعي على الخريطة… كان إلزاما عليّ أن أغادر للخدمة العسكرية الطبية!!
فهممت بتحضير
اغراضي لخدمة لا أعلم مدتها..
وقبل رحيلي، قررت الحديث مع ازل!!
فناديتها في إحدى #ردهات المستشفى
وقلـــت لها : (…)
وقبل رحيلي إلى الخدمة العسكرية ناديت #ازل في أحد ممرات الردهات في المستشفى الذي نعمل فيه
لأول مرةٍ أشعر
أنها جميلة إلى هذا الحد..كانت ترتدي الأبيض الذي كاد أن يجعلها ملاكا!! و تضع حجاباً عسلياً، يضفي على عينيها البنية طعم قهوة محلاة بغير سكر!!
وتضع حول عنقها سماعتها الطبية، التي تعكس للجميع ثقة بنفسها عظيمة!قلت لها :
#ازل!! اريد الحديث معكِ بشأنٍ ضروري..
فردت ببرود كعادتها : تفضل #علي؟!
: سأغادر للخدمة العسكرية!
فردت فقط بكلمة : اي؟
كمن تقول لي :
(و ما المطلوب؟؟ )
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي 👇