كان اسمها #ازل تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب .. تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا لكـــن..بيني وبينها فرق ارض و سماء..
إلى صدري و ما ان فعلت حتى اجهشت بالبکاء و قالت : أريد أن ننــــــفصل !
مسحتُ المطر الغزير
الذي جادت به عينيها… هدأتها وضممتها إليّ لم اجادلها بشيء ، حاولت أن استوعبها فقط !
ضلت تبكي كثيرا كـــمن تبكي عن العمر كله.. و حين هدأت تحدثنا..
قالت لي آخر ما كنت أريد سماعه في عمري .. قالت انها مؤخراً اكتشفت إصابتها بسرطانٍ شرس، قد التهم اجزاء
چسـدها ..
لم أستطع أن أقول شيئاًفبعض الحزن لا يعبرُ عنه بغير دمع، فلم أفعل سوى أن اشاركها البكـــاء
حضنتها و بكيتُ كثيرا.. كدموع طفل.. كدموع فاقد ابن، ككـــل الوجع في هذا العالم
حتـــــى تغيرت الموازين..
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
و جلست ازل تواسيني
بدلا من العكس !!
و بالفـــعل ما مرّ شهر….
إلا و ودعت فيه ازل إلى مثواها الأخير.. دفنت حلمي بها معها، دفنت فستان الزفاف الذي لم ترتديه لي بعد و دفنت ابنتي التي لم يكتب لها القدر أن تولد…
لا اذكر اني بكيت بحياتي على شيءٍ كما بكيت بعدها
رحلت ازل رحيلا مبكراً جدا.. و كأنها أقسمت أن لا تكون لي حتى و إن كانت، وكأنها أصرت أن تضل حسرتي
انتهى ????
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.